بقلم الشيخ شوقي محمدعبدالله
خادم القرآن الكريم
الحمد لله الذي أعانني وأعزني بتلاوة القرآن حفظ القرآن وتعلمه خير من الدنيا ومافيها وإذا دخل القرآن قلبك خرجت الدنيا من ذلك القلب وحطت السعاده رحالها ووضعت البركه اغصانها ؛ ومن هنا وهناك ايه القرآن مثل التمره ؛ كلما مضغتها استخرجت حلاوتها .
لاتجعل احد يسبقك علي تعليم صغيرا ” الفاتحه” فإنه سيصلي بها طوال عمره ؛ وإذا سمعت أحد يتلوا كلمة قرآنية بشكل غير صحيح علمه فإن لك بها اجر كلما تلاها او علمهااحد غيره ؛ ولن تصل ابدا لفهم القرآن طالما همك اخر السوره -ولكن قف وتفكر !!
يااهل القرآن وياطلاب العلم عليكم بالمراجعة الدائمة والاتقان فيوم القيامة لن تجد مصاحف تقرأ منها ؛ وانما ستقرأ مماكنت متقنا له في حفظك والعبرة بما تتقن لا بما تحفظ واخلص النيه لله جل جلاله
واعيد واكرر مرارا وتكرارا
حفظ القرآن بلا مراجعة ؛ كجمع ماء في كيس مثقوب .
بالقرآن نحيا اولا : ليس المطلوب ان يكون في جيبك مصحفا ؛اول تعمل محفظا للقرآن ؛ اوموجها للقرآن ؛ او باحثا في القرآن ؛ المطلوب ان يري الناس في أخلاقك آيه لاتمسك مصحفا متفضلا بوقتك بل تناوله وانت تخجل من تقصيرك فإن مصاحبة القرآن ..تذهب كل داء وتطرد كل بلاء وهو هدي وشفاء
“قال تعالي ” ما انزلنا عليك القرآن لتشقي .
لايشقي ابدا من كان القرآن انيسه وصاحبه لايشقي في الدنيا ولا في الاخرة هذا وعد الله لأهل القرآن .
اهل القرآن أعلي الناس منزلة وارفعهم مكانة ” قال صلي الله عليه وسلم ” إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرون .
ياحافظ القرآن لست بحافظ ..حتي تكون لما حفظت مطبقا .
ماذا يفيدك أن تسمي حافظ ..وكتاب ربك في القلوب تمزقا .
ياأهل القرآن وياطلاب العلم عليكم بحسن الخلق ولا تتجاوزا كيف انتم تنتمون للقرآن وتتجاوزون علي أساتذتكم ومشايخكم غدا الوقوف بين يدي الله .
رزقني الله وإياكم مصاحبة القرآن في الدنيا ليصاحبنا ويؤنسنا في قبورنا
اللهم أفتح لنا فتوح العارفين والعاشقين والمحبين اللهم وفق كل طالب في دراسته وكل مسلم في حاجته اللهم ارزقنا الهدايه مع العنايه من البدايه إلي النهايه .
اللهم امين يارب العالمين.